تفسير
أولي النهى
لقوله تعالى
{الرحمن على العرش استوى}
الجزء الأول
جمع وإعداد
الشيخ الدكتور سليم علوان
الطبعة الرابعة
مزيدة ومنقحة
1433 هـ ـ 2012 ر
حرص العلماء والعارفون بالله من السلف والخلف على الاهتمام بعلم العقيدة ذلك أن علم التوحيد من أجلّ العلوم وأعلاها وأوجبها لما فيه نجاة العِباد والفوز بالجنان. وعملًا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتنزيهًا للَّه تعالى عن الجهة والمكان والجلوس والاستقرار وصفات المخلوقات وردًّا على اعتقادات المبتدعة المجسّمة المشبّهة تحرص بدورها شركة دار المشاريع للطباعة والنشر والتوزيع أن تضع بين أيديكم هذه الرسالة للمصنِّف الشيخ الدكتور سليم علوان حفظه الله في تفسير قوله تعالى: ﴿ الرحمن على العرش استوى ) لتبين للقارئ وطلبة العلم أن الله تعالى لا يوصف بالجلوس والاستقرار ومشابهة المخلوقات وأنّ تفسير الاستواء يكون بالاستيلاء والقهر والحفظ مع ذكر الأدلة على ذلك. نسألُ اللهَ أن ينفع بها من قرأها ويجعلها عتقًا له ولنا من النار. إنه سميعٌ مجيب وبعبادِهِ لطيفٌ خبير.