الأطراف الحليمية
وهي مفاتيح
وخواتيم أربعين كتابا حديثيا
ثمانون حديثا من
الكتب الحديثية التسعة وواحد وثلاثين فوقها
للشيخ الدكتور جميل محمد حليم علي
الأشعري الشافعي
دكتور محاضر في
العقائد والفرق
رئيس جمعية المشايخ الصوفية
حمل كتاب الأطراف الحليمية من هنا
الإسناد خصيصة فاضلة من
خصائص هذه الأمة، وسنة بالغة من السنن المؤكدة، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.
وقد استحب العلماء الرحلة في طلب العلو في الإسناد، فإن العلو مبعد للإسناد من
الخلل غالبا لقلة الرواة.
وبين يديك الآن جزء حديثي جامع لثمانين حديثا مستقاة من أربعين كتابا حديثيا
جامع وسننا مسندا ومصنفا وجزءا في شتى أبواب العلم، جمعناه بأخذ الحديثين الفاتح
والخاتم لكل كتاب من الكتب الأربعين، فوافت الثمانون حديثا زوجا من الأربعينات
الحديثية أوائل وأواخر، وقد جعلناها مرتبة على تاريخ وفاة مصنفيها وهي: (مسند أبي
حنيفة) برواية الحارثي، و(سنن سفيان الثوري) برواية السري بن يحيى، و(موطإ مالك)
برواية يحيى بن يحيى، و(عوالي مالك) بتخريج الحاكم الكبير، و(مسند الطيالسي)،
و(مسند الشافعي) برواية الربيع بن سليمان المرادي، و(مسند الحميدي)، و(الإيمان)
لابن أبي شيبة، و(الأدب) لابن أبي شيبة، و(مسند أحمد بن حنبل)، و(مسند الدارمي)،
و(صحيح البخاري) و(الأدب المفرد) و(بر الوالدين) و(القراءة خلف الإمام) أربعتهم
للبخاري، و(صحيح مسلم)، و(سنن ابن ماجه)، و(سنن ابن الأثرم)، و(سنن أبي داود)،
و(مسند أبي بكر الصديق) لأحمد المروزي، و(سنن الترمذي)، و(الأوائل) لابن أبي
عاصم،و(السنة) لمحمد بن نصر المروزي، و(سنن النسائي، و(المنتقى) لابن الجارود،
و(صحيح ابن حبان)، و(صحيح ابن خزيمة)، و(مسند عمر بن العزيز) للباغندي، و(الفوائد)
الغيلانيات العالية لابن عبدويه البزار، و(الأوائل) و(مكارم الأخلاق) و(المعجم الصغير)
ثلاثتهم للطبراني، و(القناعة) لابن السني، و(سنن الدارقطني)، و(المستدرك) للحاكم،
و(القراءة خلف الإمام) و(شعب الإيمان) و(الدعوات الكبير) و(الآداب) أربعتهم
للبيهقي، و(الترغيب والترهيب) للمنذري.
وقد حلينا كل حديث بالحاشية المناسبة ونبهنا على ما لا بد منه، ووصلنا كل حديث
ببعض أسانيدنا التي تلقينا تلك الأحاديث من طريقها، فجاء جامعا خفيف الحجم كالدرة
العزيزة.
نسأل الله العليم الرحيم أن بما في هذا الكتاب كما نفع بأصوله، وأن يثبتنا على
خدمة دينه، وأن يرزقنا الإخلاص في عمل البر، إنه كريم وهاب.